والدليل على أن النظام المطبق يجعل من الممكن توجيه مستخدمي الإنترنت بشكل أفضل.
ولم يسبق للأوروبيين قط أن شعروا بهذا القدر من القلق بشأن مصالحهمالبيانات الشخصيةمما كانت عليه في الأشهر الأخيرة. ولا بد من القول أنه بعد فضائح مثل فضيحة كامبريدج أناليتيكا، أصبح مستخدمو الإنترنت الآن أكثر اطلاعاً ويريدون حماية أنفسهم. وبفضل اعتماد اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، بدأت الأمور تتغير بالنسبة للعديد من الشركات الكبيرة. نص جديد فعال للغاية إذا أردنا أن نصدق التقييم الأول الذي أجرته CNIL، اللجنة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والحريات، والذي يتحدث عن زيادة في الشكاوى المتعلقة بالبيانات الشخصية منذ تنفيذ اللائحة العامة لحماية البيانات.
المواطنون على دراية بحقوقهم بشكل أفضل على شبكة الإنترنت
أصبحت البيانات الشخصية، لبعض الخدمات مثلفيسبوك، ورقة مساومة للمعلنين. ولتجنب إساءة الاستخدام، تم وضع اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) بشكل خاص لحماية المواطنين الأوروبيين. ومنذ وضع النص تم تسجيل 1000 شكوى.
ونلاحظ، في سياق التحقيق في هذه الشكاوى، أنها تشكل فرصة للمنظمات المعنية لإعادة التفكير في تنظيمها، خاصة فيما يتعلق بتوعية الناس وطرق ممارسة حقوقهم، مثل الحق في الوصول […] في الواقع، تتلقى المنظمات عددًا كبيرًا من الطلبات للحصول على حقوق الوصول على وجه الخصوص، والتي من الواضح أنها لم تكن مستعدة لها بشكل كافٍ
تم تسجيل ما مجموعه 7 شكاوى يومية منذ تطبيق اللائحة العامة لحماية البيانات. لم يتم فرض العقوبات بعد، لكن من الممكن أن يتم فرضها قريبًا جدًا. يثبت هذا التقييم الأول على أية حال أن مستخدمي الإنترنت الفرنسيين أكثر اطلاعاً على حماية بياناتهم الخاصة.
هل يعجبك المحتوى الخاص بنا؟
احصل على أحدث منشوراتنا كل يوم مجانًا ومباشرة في صندوق الوارد الخاص بك