تعمل الحكومة الصينية على توسيع برنامج الدعم الخاص بها لتشجيع الأسر على تجديد هواتفهم الذكية وتعزيز الاقتصاد.
Tl;dr
- وتعمل الصين على توسيع نطاق الدعم ليشمل الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى لتعزيز الاستهلاك المحلي.
- وسيتم قريباً توسيع برنامج المنح، الذي كان محلياً في البداية، على المستوى الوطني لتعزيز التأثير الاقتصادي.
- كما سيتم تقديم المساعدة للشركات لتحديث معداتها، وبالتالي دعم القدرة التنافسية وابتكار.
برنامج دعم يمتد ليشمل الأجهزة الإلكترونية
قررت الصين إدراج الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والساعات المتصلة بالإنترنت في برنامج الدعم الخاص بها، والذي كان مخصصًا في البداية للسيارات والأجهزة المنزلية. وتهدف المبادرة إلى تشجيع المستهلكين على استبدال أجهزتهم القديمة، وبالتالي تعزيز أكبر سوق للهواتف في العالم. لقد تغيرت عادات الشراء منذ الوباء، مع احتفاظ المستهلكين بأجهزتهم لفترة أطول.ومن خلال تشجيع تجديد المعدات الإلكترونية، تأمل الحكومة في دعم الشركات المحلية مثلهواويوآخرونXIAOMI، أثناء زيادة المبيعات على منصات مثلعلي باباوآخرون JD.com.
استراتيجية لمواجهة التحديات الاقتصادية الدولية
ويعد هذا الإجراء جزءًا من استراتيجية أوسع لمواجهة العقوبات التجارية المحتملة، ولا سيما التعريفات الأمريكية الجديدة على الصادرات الصينية. وتريد بكين تقليل اعتمادها على الأسواق الخارجية من خلال تعزيز الطلب المحلي.في الاجتماع الإداري السنويوأصبح تحفيز الاستهلاك أولوية قصوى لعام 2025. وسيتم تمويل البرنامج من خلال زيادة كبيرة في سندات الخزينة الخاصة، وبالتالي ضمان الوسائل اللازمة لدعم هذه المبادرة الطموحة.
المنح المحلية الناجحة، والطرح الوطني وشيك
وكانت بعض المقاطعات الصينية قد أطلقت بالفعل برامج مماثلة في نهاية عام 2024، ولكن توسيعها على المستوى الوطني من شأنه أن يؤدي إلى تضخيم النتائج. وفي عام 2024، مكنت الأموال العامة من تحقيق زيادة ملحوظة في مبيعات السيارات والأجهزة المنزلية اعتبارًا من سبتمبر. يمكن لهذه المبادرة الوطنية أن تخلق تأثيرًا مشابهًا للأجهزة الإلكترونية الشخصية. وخصصت الحكومة المركزية 300 مليار يوان (41.1 مليار دولار أمريكي) للبرنامج، مما يسلط الضوء على أهميته الاستراتيجية لاقتصاد البلاد.
دعم التحديث للشركات الصينية
وبالإضافة إلى الإعانات المقدمة للمستهلكين، سيتم أيضًا تقديم حوافز للشركات لترقية معداتها. وستغطي هذه المساعدات الآن قطاعات مثل الزراعة والبنية التحتية الصناعية. وتأمل الحكومة في دعم النمو وتحسين القدرة التنافسية للشركات الصينية. وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها الصين هذه الاستراتيجية: ففي الفترة من 2007 إلى 2013، ساعد برنامج مماثل بالفعل في تحفيز الاستهلاك، وخاصة في المناطق الريفية. وسيتم نشر خطة مفصلة حول هذه التدابير الجديدة قريبا.
الخلاصة
هل يعجبك المحتوى الخاص بنا؟
احصل على أحدث منشوراتنا كل يوم مجانًا ومباشرة في صندوق الوارد الخاص بك