كجزء من مهام استكشاف الفضاء المستقبلية، ستكون هناك حاجة قريبًا إلى نظام جديد لقياس الوقت للقمر. واستجابة لهذا المطلب، تعمل الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) بنشاط على تطوير معيار التوقيت القمري، المخطط لعام 2026، لتنسيق العمليات والأنشطة على سطح القمر.
Tl;dr
- يتم حاليًا إعداد منطقة زمنية قمرية جديدة رسميًا في وكالة ناسا.
- يوضح ألبرت أينشتاين أن الوقت على القمر يمر بشكل أسرع بسبب جاذبيته الأضعف.
- وسيتم إنشاء النظام مع الحكومة والمنظمات الدولية.
- يخطط برنامج أرتميس التابع لناسا لإعادة البعثات المأهولة إلى القمر.
ناسا تحدد الوقت بالتوقيت القمري
بعد مذكرة السياسة التي أصدرها البيت الأبيض في أبريل الماضي، يجري حاليًا تطوير نظام زمني جديد للقمر. وأكدت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا (الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء) أنها تعمل على هذه المبادرة،بهدف إنشاء معيار للتوقيت القمري بحلول عام 2026. يعد هذا المشروع جزءًا من جهود استكشاف الفضاء ويهدف إلى توفير مرجع زمني دقيق للبعثات المستقبلية إلى القمر.
حان الوقت... للحديث عن الوقت على القمر! ⌚@NASASCaNتعمل شركة ناسا، بالتعاون مع شركاء ناسا، على وضع معيار للتوقيت القمري. سيساعد هذا المعيار، القابل للتطوير ليناسب الأجسام الأخرى في نظامنا الشمسي، على ضمان استدامة وجودنا على المدى الطويل على القمر:https://t.co/lCeYcUZps9 pic.twitter.com/eP16Rook0G
— نظام ناسا الشمسي (@NASASolarSystem)12 سبتمبر 2024
الوقت مسألة نسبية
«بالنسبة لشيء يسافر بسرعة الضوء، فإن 56 ميكروثانية تكفي لقطع ما يعادل 168 ملعب كرة قدم"قالت شيريل جراملينج، مديرة معايير الوقت في وكالة ناسا، في بيان صحفي. وبالفعل، وفقاً للنظريات النسبية لألبرت أينشتاين، فإن الزمن يختلف باختلاف السرعة والجاذبية، مما يعني أن الوقت يمر بشكل أسرع قليلاً على القمر بسبب جاذبيته الأضعف.
مشروع دولي
لتنفيذ هذا التوقيت القمري المنسق (LTC)، ستعمل وكالة ناسا مع "الجهات الفاعلة الحكومية الأمريكية والشركاء ومنظمات المعايير الدولية". وسيقود برنامج الاتصالات والملاحة الفضائية (SCaN) التابع لناسا هذه المبادرة. أحد أهداف LTC هو أن يكون قابلاً للتطوير ليناسب الأجرام السماوية الأخرى في المستقبل، بما في ذلك المريخ.
العودة إلى القمر مخطط لها مع أرتميس
تخطط ناسا لإرسال بعثات مأهولة إلى القمر من خلال برنامج أرتميس. تخطط مهمة أرتميس 2، المقرر إجراؤها في سبتمبر 2025، لإرسال أربعة أشخاص في مهمة حول القمر. وبعد مرور عام، تهدف أرتميس 3 إلى هبوط رواد الفضاء بالقرب من القطب الجنوبي للقمر. تسلط هذه المهام الجديدة الضوء على أهمية نظام التوقيت القمري الجديد لضمان الدقة والدقةحمايةالعمليات الفضائية المستقبلية.
الخلاصة
هل يعجبك المحتوى الخاص بنا؟
احصل على أحدث منشوراتنا كل يوم مجانًا ومباشرة في صندوق الوارد الخاص بك