وعلى الرغم من أننا كنا نبحث عنه منذ أسابيع عديدة، إلا أنه تم العثور على الروبوت "فيلة" قبل ساعات قليلة، والخبر السار هو أنه تمكن من إرسال رسالة التقطها مسبار "روزيتا". وأخيراً صحوة الروبوت النائم في ظل صخرته.
قصة الروبوتفيلةلذلك لم ينته بعد. فقد البصر منذ هبوطه الحافل بالأحداث علىالمذنب"Tchouri" في 12 نوفمبر، تم العثور عليه أخيرًا بعد مسعى طويل توج أخيرًا بالنجاح بفضل العمل الجماعي الحقيقي الذي قام به المحققون الجيدون. ومنذ هذا الاكتشاف تمكنا من التواصل معه مباشرة. علامة على صحوة وشيكة للمستكشف الآلي؟
لقد تمكنا أخيراً من اكتشاف روبوت فيلة
بفضل التحليل المتعمق للمعلومات الواردة من جهاز الرادار كونسرت الذي يصدر ويستقبل موجات الراديو من أجل استكشاف الجزء الداخلي من المذنب، بالإضافة إلى الفحص الدقيق للغاية للصور التي التقطتها كاميرا أوزوريس من رشيد المسبار، أصبح من الممكن أخيرًا اكتشاف فيلة. على الأقل هذا ما يعتقده الباحثون المسؤولون عن هذا الجزء غير المخطط له من المهمة، لأن الصور التي تمت دراستها لا تظهر بوضوح الروبوت الصغير، بل تظهر شكل ورقة البرسيم ذات اللون الأبيض الواضح، والتي تم تفسيرها بشكل موضوعي على أنها دليل على وجود مركبة الهبوط فيلة. لن تتمكن روزيتا في البداية من التقاط صور ذات دقة أفضل للمنطقة الصغيرة التي تم رصد فيلة فيها، لأن التحليق على ارتفاعات منخفضة محظور حتى الخريف بسبب النشاط المفرط للمذنب الذي أصبح الآن قريبًا جدًا من الشمس.
لقد عرفنا بالفعل منذ نوفمبر أن فيلة، بعد هبوط حافل بالأحداث على عدة مراحل بسبب المرتدات علىسطحالتشوري، في وضع غير مستقر وفي مكان لا يسمح له بتحميل جهازه بشكل صحيحالبطارياتباستخدام أجهزة الاستشعار الشمسية الخاصة بها. ومع ذلك، فإن معرفة موقعه الدقيق على المذنب ستمكن من تطبيق تدابير معينة تهدف إلى محاولة إحياء نشاطه على أفضل وجه. خاصة وأن الروبوت لا يزال يبدو نشطًا.
نعم، فيلة نشطة للغاية لأنها تتواصل
وفي وقت متأخر من مساء السبت، التقطت المركبة الفضائية روزيتا الرسالة وأرسلتها إلى فرق على الأرض، على بعد 500 مليون كيلومتر. هذه الإشارة، التي استمرت حوالي أربعين ثانية، أطلقها فيلة نفسه وتم التقاطها خلال فترة دقيقتين من الاتصالات المباشرة بين الروبوت والمسبار المداري. وهذا خبر يمنح الأمل لأعضاء المشروع العلمي لأن الكثير منهم عبروا عن فرضيات مثيرة للقلق إلى حد ما، معتقدين أن الروبوت كان مغطى بالغبار وأصبح عاجزًا تمامًا عن القيام بأي نشاط بسبب غياب الضوء.
هناك شيء واحد مؤكد، وهو أن مركبة الهبوط "فيلة" موجودة وهي قادرة على التواصل. سيتعين علينا الآن الانتظار للعثور على الظروف المثالية لتحديد المواقع لـ Tchouri بالنسبة للشمس قبل أن نتمكن من المضي قدمًا في محاولات جعل الروبوت أكثر تشغيلية. يجب أن ننتظر الخريف الأرضي، الذي سيتوافق مع الصيف بالنسبة لتشوري وبالتالي أفضل ظروف أشعة الشمس للألواح الكهروضوئية التي تشغل بطاريات فيلة.
هل يعجبك المحتوى الخاص بنا؟
احصل على أحدث منشوراتنا كل يوم مجانًا ومباشرة في صندوق الوارد الخاص بك