في مواجهة صعود السيارات الكهربائية، يمكن للاندماج بين هوندا ونيسان أن يعيد تعريف مستقبل السيارات.
Tl;dr
- أطلقت هوندا ونيسان مفاوضات لدمج وإنشاء لاعب رئيسي في الصناعةالسيارات.
- ويهدف هذا الاندماج إلى مواجهة التحديات المرتبطة بالكهرباء وتعزيز قدرتها التنافسية ضد اللاعبين الجدد في السوق.
- الهدف هو إنشاء شركة قوية بما يكفي للتنافس مع تويوتا وفولكس فاجن في صناعة سريعة التطور.
الخطوات الأولى نحو اندماج تاريخي
18 ديسمبر الماضي،هونداوآخروننيسانوقعت مذكرة تفاهم لاستكشاف الاندماج معميتسوبيشيكعضو في التحالف الذي سيشارك أيضًا في المناقشات. الهدف هو إنشاء تكتل من شأنه أن ينافس تويوتا وفولكس فاجن من حيث حجم المبيعات. وتشرع شركتا السيارات اليابانيتان العملاقتان في عملية اندماج في شكل شركة قابضة مشتركة بقيادة شركة هوندا.ومن المتوقع أن يؤدي هذا المشروع إلى اتفاقية رسمية بحلول يونيو 2024 وطرح عام أولي للشركة القابضة في مجموعة اليابان للصرافة (JPX) بحلول أغسطس 2026.
استجابة للتحولات في سوق السيارات
يأتي هذا الاندماج بين شركتي نيسان وهوندا في وقت تكافح فيه صناعة السيارات اليابانية من أجل اللحاق بأمثال اللاعبينتسلاوBYD، التي تهيمن على سوق السيارات الكهربائية. تبحث الشركتان اليابانيتان عن حلول لتقليل تكاليفهما وتسريع انتقالهما إلى الكهرباء. ويهدف هذا الاندماج إلى تزويدهم بالحجم والموارد اللازمة للتنافس مع هؤلاء المنافسين الجدد وتعزيز مكانتهم في سوق السيارات الكهربائية والهجينة العالمية.
التآزر في قلب اندماج هوندا ونيسان
ومن شأن الاندماج بين هوندا ونيسان وميتسوبيشي أن يستفيد من وفورات الحجم وزيادة القدرة التنافسية في قطاع السيارات. ومن شأن هذا الاندماج أن يسمح للشركات الثلاث بتقاسم تقنياتها بشكل أفضل، لا سيما من حيثالبطارياتللسيارات الكهربائية وبرامج القيادة الذاتية. ويمكن لنيسان، بخبرتها في مجال السيارات الكهربائية والمحركات الهجينة، أن تقدم دعماً قيماً لشركة هوندا في تطوير طرازاتها الكهربائية والهجينة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لشركة هوندا سد فجواتها، خاصة في سيارات الدفع الرباعي الكبيرة، مع نماذج نيسان مثل أرمادا.
سوق تحت الضغط والتحديات المالية
وإذا تم الاندماج، فقد يؤدي ذلك إلى إنشاء مجموعة تقدر قيمتها بأكثر من 50 مليار دولار، لكن هذا لن يحل جميع التحديات التي تواجهها شركتا نيسان وهوندا. وبالفعل تمر شركة نيسان بفترة صعبة، تتسم بالخسائر المالية وتراجع أسهمها. وأعلنت الشركة مؤخرًا عن خطة لتقليل قوتها العاملة وخفض طاقتها الإنتاجية العالمية. من جانبها، شهدت شركة هوندا تراجع صافي أرباحها بنحو 20% في النصف الأول من العام المالي 2024، بسبب المبيعات المخيبة للآمال في الصين. وعلى الرغم من هذه الصعوبات، يأمل مديرو الشركتين أن يتيح لهم هذا الاندماج تحقيق ربحية أكبر وتحسين قدرتهم التنافسية في السوق العالمية.
الخلاصة
هل يعجبك المحتوى الخاص بنا؟
احصل على أحدث منشوراتنا كل يوم مجانًا ومباشرة في صندوق الوارد الخاص بك