وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، يُزعم أن الشركات انتهكت حقوق الطبع والنشر لمنشئي المحتوى على YouTube.
Tl;dr
الجدل الدائر حول تدريب الذكاء الاصطناعي
وفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.OpenAIوجوجلكانوا سيستخدمون النصوص المنسوخة من مقاطع فيديو YouTube لتدريب نماذجهم على ذلكالذكاء الاصطناعي. كان من الممكن القيام بهذه الممارسة على حساب"حقوق التأليف والنشر للمبدعين"مما أثار الجدل حول الأساليب التي تستخدمها هذه الشركات لإثراء أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
يذكر التقرير أن OpenAI يُزعم أنها استخدمت أداة التعرف على الكلام Whisper من أجلقم بنسخ أكثر من مليون ساعة من مقاطع فيديو YouTubeوتدريب نموذجها المستقبلي GPT-4. ومع ذلك، وفقًا لمقابلة أجريت مؤخرًا مع الرئيس التنفيذي لموقع YouTube، فإن استخدام OpenAI لمقاطع فيديو YouTube لتدريب Sora، وهو منشئ تحويل النص إلى فيديو، من شأنه أن ينتهك سياسات النظام الأساسي.
جوجل: حالة بين الادعاءات والإيضاحات
وللمضي قدمًا، يكشف التقرير أن جوجل، على الرغم من علمها بهذه الممارسة، لم تكن لتتصرف ضد OpenAI. السبب؟ ستستخدم جوجل نفسها مقاطع فيديو يوتيوب لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، ولكن فقط بموافقة المبدعين، كما هو محدد لصحيفة نيويورك تايمز.
تغيير سياسة خصوصية جوجل
علاوة على ذلك، يشير تقرير نيويورك تايمز إلى أن جوجل كانت ستطلب من فريق منتعديل سياسة الخصوصية الخاصة بكلتوسيع تغطيتها لاستخدام المحتوى العام، مثلمحرّر مستندات جوجلوجداول بيانات Google لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. تم نشر هذه التغييرات، التي تم إجراؤها لمزيد من "الوضوح"، في يوليو. وفقًا لشركة Google، لن يتم استخدام هذا النوع من البيانات إلا بإذن من المستخدمين الذين قاموا بالتسجيل في اختبار الميزات التجريبي لشركة Google. لذلك، تقول الشركة إنها لم تبدأ التدريب على أنواع البيانات الإضافية نتيجة لهذا التغيير في اللغة.
الخلاصة
هل يعجبك المحتوى الخاص بنا؟
احصل على أحدث منشوراتنا كل يوم مجانًا ومباشرة في صندوق الوارد الخاص بك