بعد توقف دام عدة أشهر بسبب مشاكل فنية، استأنفت Solar Impulse 2 جولتها العالمية يوم الخميس. وصلت الطائرة الشمسية اليوم إلى كاليفورنيا.
الطائرة الشمسيةالدافع الشمسيأكملت 2 للتو المرحلة الأكثر خطورة في جولتها العالمية، وهي عبور المحيط الهادئ، بهبوطها اليوم في جنوب سان فرانسيسكو في كاليفورنيا. غادرت جزيرة هاواي يوم الخميس الماضي، واستغرقت المرحلة النهائية فوق المحيط حوالي عشرين ساعة.
استؤنفت أخيرا الجولة العالمية للطائرة سولار إمبالس 2 التي تعمل بالطاقة الشمسية يوم الخميس الماضي بعد توقفها لعدة أشهر بسبب مشاكل فنية. الالبطارياتكان لا بد من تغييرها بشكل خاص بسبب ارتفاع درجة الحرارة، حيث لم يقم المهندسون بتركيب نظام تبريد كان من شأنه أن يثقل كاهل الآلة. وكان قد سافر بالطائرة من هاواي لاستكمال عبور المحيط الهادئ، وهبط بسلام اليوم بالقرب من سان فرانسيسكو في كاليفورنيا.
«إنها واحدة من أكثر التجارب المذهلة التي مررت بها على الإطلاق» صرح بذلك الطيار السويسري برتراند بيكار لدى نزوله من الطائرة. وبعد قليل سيضيف: "من الرائع أن أكون في كاليفورنيا، أرض الرواد« .
معبر خطير
كان هذا الجزء من الرحلة بالتأكيد هو الأكثر خطورة، خاصة أنه في حالة حدوث ضرر، لن يكون للطائرة مكان للهبوط. بالإضافة إلى ذلك، يبلغ طول جناحيها 63.4 مترًا، أي ما يعادل طائرة تجارية، ووزنها الخفيف (1.5 طن) مما يجعلها طائرة سولار إمبالس 2”.حساسة للغاية للاضطرابات"، أوضح الطيار. رحلة مرهقة أيضًا بالنسبة لبرتراند بيكارد الذي لم يتمكن من النوم أكثر من 20 دقيقة متتالية خلال الستين ساعة التي استغرقتها الرحلة.
وسيتولى الطيار الآخر، أندريه بورشبيرغ، قيادة الطائرة للمرحلة التالية، وهي عبور الولايات المتحدة، مع الوصول إلى نيويورك بالقرب من تمثال الحرية. ومن ثم ستعبر الآلة المحيط الأطلسي باتجاه أوروبا ثم تنهي جولتها العالمية في أبوظبي.
هل يعجبك المحتوى الخاص بنا؟
احصل على أحدث منشوراتنا كل يوم مجانًا ومباشرة في صندوق الوارد الخاص بك