تكشف التقارير الواردة من خبراء أمن الكمبيوتر أن فيروس الكمبيوتر Babar قد تم إنشاؤه بواسطة DGSE.
وماذا لو نفذت فرنسا بدورها قضية تجسس كمبيوتر واسعة النطاق؟ الباحثون فيحمايةلقد كشفت علوم الكمبيوتر للتو عن ذلكبابار، كان من الممكن أن يكون برنامج التجسس الذي يستهدف الرسائل الفورية قد تم إنشاؤه بواسطة المخابرات الفرنسية. تم اكتشاف الفيروس في عام 2009 من قبل مؤسسة أمن الاتصالات الكندية (CSEC) بفضل الوثائق المقدمة خلال الكشف عن هذه القضية.سنودن.
آذان بابار الكبيرة تتجسس على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك
هذان تقريران يشرحان عمل بابار، نشرتهما شركة G Data الألمانية والباحثة الأمنية ماريون مارشاليك، مما أتاح معرفة المزيد عن الفيروس.
ووفقا لاستنتاجات هذه التقارير وبول راسكانير، أحد الباحثين في GData، فإن الهدف الأساسي لبابار هو"للتجسس على خدمات المراسلة الفورية". لهذا البرنامج قادر على تسجيل المحادثات الصوتية على Skype ورسوللاستعادة المحتوى المكتوب على لوحة المفاتيح أو التقاط لقطات شاشة دون علم مستخدم الكمبيوتر المصاب.
لا يُقصد استخدام بابار على نطاق واسع، بل هو مخصص للتجسس المستهدف للغاية على عدد محدود من المواقع. وكان من الممكن استخدام الفيروس، على سبيل المثال، للتجسس على البرنامج النووي الإيراني. ولكن من يقف وراء هذا البرنامج؟
كان من الممكن أن يتم إنشاء بابار بواسطة DGSE
وفقًا لتقارير GData وMarion Marschalek، يشير كل شيء إلى أن Babar تم إنشاؤه من قبل أجهزة المخابرات الفرنسية وبشكل أكثر دقة DGSE التي ستكون المنظمة الوحيدة من هذا النوع في فرنسا التي تمتلك المهارات اللازمة لترميز مثل هذا البرنامج.
لدعم هذه الأطروحة، اعتمد الباحثون على مذكرة الاستغلال الجنسي التجاري للأطفال لعام 2009. وبحسبهم فإن اسم بابار هو شخصية معروفة بشكل رئيسي في فرنسا. في الكود والخصائص التقنية للأدوات المستخدمة مع بابار، يتكرر اللقب تيتي عدة مرات، وتشير الوثيقة إلى ذلك"تيتي هو تصغير فرنسي لتيري، أو المصطلح العامي لشخص قصير القامة."
بالإضافة إلى ذلك، تشير المذكرات إلى أن الكود يحتوي على قياسات في«الثمانيات»بدلاً من«بايت»، وهو استخدام نموذجي مرة أخرى للمبرمجين الفرنسيين. إذا كان علماء الكمبيوتر في DGSE يبدون أكفاء في إنشاء برامج تجسس، فمن الواضح أنهم يبدون أقل حرصًا عندما يتعلق الأمر بتغطية مساراتهم!
هل يعجبك المحتوى الخاص بنا؟
احصل على أحدث منشوراتنا كل يوم مجانًا ومباشرة في صندوق الوارد الخاص بك